منوعات

ساعة ليست من جنس الوقت و لا من جنس الزمن / بقلم : حسن بوعجب

الكل في بلادي يرفض هذه الساعة الحمقاء الزائدة

لكن الكل في بلادي يجري و ينفذ الخطط الجامدة
إلى من نشكو هذه الساعة البلهاء الزائدة؟
فقبل الصباح يحل الصباح و قبل المساء يحل المساء
و يلغى الزوال ويترك نصف الغذاء على المائدة
صرنا بهذه الساعة الظالمة الجائرة نقذف نقذف مثل الكرة الطائرة
نجري و نجري منذ الفجر لكن ماذا أضفنا للأجر ماذا أضفنا أية فائدة ؟
وهل أصبحنا بعد كل الجري و بعد كل الجري من الدول الرائدة؟
تبا للجري باسم الجيب إن نحن لم نتمم حلم الصبح ونعرف مهلا طعم الأكل
ونعرف أسئلة الطفل الحالمة
فتلك لحقا أغلى فائدة
لكن ضيعناها باسم الساعة الزائدة

للإستماع للقصيدة:

اترك تعليقاً