الشاعر أمجد مجدوب رشيد يصدر ديوانه الخامس :”فراديس فاس”

 “فراديس فاس” قصيد شعري ،يمتد على ما يقارب سبعين صفحة من الحجم المتوسط،يأتي هذا الديوان بعد الدواوين الشعرية التالية :

• وأظهرك على العشق كله 2004

• نايات العشق 2014

• أسابق الأخيلة 2015.

• نسمات 2016.

كتب تقديمه الأستاذ نجيب العوفي :وفي هذا التقديم يقول :

“وأمجد …هو ابن فاس وسليل زلاغ ومولاي إدريس ، يحمل المدينة العريقة – الأنيقة أنشودة على لسانه ، وسرّا مكْنونا في وجدانه ، وتَميمة تُلازمه في حلّه وترحاله .

وفي جلّ أعماله الإبداعية ، تحضر هذه الفاسُ الفاتنة ، في هذا القصيد أو ذاك ، وعلى هذه الصورة أو تلك .

وفي عمله الجديد هذا ( فراديس فاس ) ، يسمو بفاس الترابية إلى فاس الفردوسية ، بضرْبة من عصا الشعر السحرية .. فيذرع بنا أنْحاء وأفْياء وأزقّة ومعالم فاس الأثرية ، العبقة بالتاريخ والأزمنة ، وإذا بها فراديس شعرية تتأوّد عشقا وبهاء .

إنها ملحمة شعرية في قالب سيرة شعرية تغوص بنا في أمكنة وأزمنة فاس الفيحاء ، مُتمسّحة بأركانها ومعالمها ورموزها ، في لمسات ومشاهد شعرية رائعة – ومُترعة .هذه الفراديس قصيد – نشيد مكتوب بلغة شعرية ناصعة وحارة ، مشحونة بالعشق الفاسي الرفيع ، ومازجة بين الشعري والسردي ، والشعري والثقافي ، والنثري والتفعيلي ، والغنائي والدرامي ..في توْليفة بهيّة وذكيّة .”

الغلاف من تصميم مؤسسة مطبعة بلال – إنجاز الخبيرة أمال بروت ،لوحة الغلاف للمبدع الصويري الفنان أمين الشرادي، رقنت النصوص بخط مغربي،يقع الكتاب في80صفحة متوسطة .

ومن “فراديس فاس ” ندعو القراء لهذا الفردوس الشعري:

تَدُقُّ {أمِّي حَسْنَا } في المِهْراسِ الذَّهبيّ

بُنَّهَا الإفْريقيّ الأخاذ،

وقرْفَتَها وتَوابلَ حمَلَتْها الفلْكُ

مِنْ هِنْدِ الهنْد..

تدُقّ الكُحْلَ الفاسيّ السَّاحر،

حتّى إذا ما صَارَ رَهيفَ القلب

تَكَحَّلَتْ بهِ مِياهٌ عذْراء،

و{درابيزُ} كَعُيونِ المَهَا

وتكحلت به زخارفُ تَمَوَّجتْ  بالمُهَجِ ،

تكحلت به أشعار حبلى بالحب

وأقواس ومشربيات خجلى

وآيات في الرتاج العلوي

تكحلت به لثغاء عقدت خيطا أحمر

 بمزلاج الدار  الأكبر لزمانها الذي أبعدته

ساحرات نفاثات ………………

ورَقَّقَ حَوَاشِيهَا العشق ،

وتَكَحَّلَتْ بهِ لِحاظُ الأعياد،