منوعات

فاس تحتفل بالشعر في الملتقى الوطني الثاني: المغرب الشعري / بقلم : أمجد مجدوب رشيد

       شهدت رحاب حديقة جنان السبيل بعبقها التاريخي ورمزيتها الجمالية أمسية شعرية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشعر، وضمن فعاليات الملتقى الوطني للمغرب الشعري المنظم من طرف جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية بفاس بدعم من المديرية الجهوية للثقافة فاس مكناس و مقاطعة أكدال.

     وذلك يوم السبت 7 أبريل حيث حج الشعراء إلى مكان الاحتفال وصدحت الأصوات الشعرية يتقدمهم الشاعر محمد السرغيني الذي افتتح الملتقى بقراءة نص شعري وهو عبارة عن تأمل رؤيوي في شعر سان جون بيرس ،ويعد هذا النص أحدث نص كتبه الشاعر الدكتور محمد السرغيني،وحضر هذا الملتقى أكثر من 26 شاعرا من مختلف مناطق المغرب وأجياله الشعرية ( من الستينيين حتى الألفية):

الشعراء المشاركون وحضروا الملتقى:

محمد السرغيني ،عبد الناصر لقاح،محمد شيكي ،عبد الحق بتكمنتي،

أمجد مجدوب رشيد،الدهاجي محمد،جمال أزراغيد، محمد لعرج،إبراهيم ديب، أحمد  سلام إدريسو ،عبد الرحيم أبو الصفاء،صالح لبريني،  زكية المرموق، إدريس الواغيش، عبد الرحيم المرس ،محمد جبوري ،

يونس الزواين،منعم رزقي،نجية حلمي،ياسين العسال.

                                                                                                      

 

،ونظم على هامش الملتقى معرض للديوان الشعري.

 وفي جو ربيعي تابع الجمهور قراءات الشعراء والشاعرات بمصاحبة موسيقية عذبة وساحرة للمبدعين حسن جزولي وإدريس الوزاني

ويذكر أن هذا الملتقى عرف نجاحا على مستوى التنظيم وعلى مستوى التلاقح والتفاعل والتعارف بين الشعراء،حيث تشكلت اللجنة التنظيمية من :

رئيس جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية ،الدكتور عبد الحق بتكمنتي،مع كوكبة من الشباب النشيط :

منير الحجوجي وإدريس الطلبي ونجية حلمي،وشادية إبراهيم وإدريس الواغيش.

وقامت بالتقديم الأستاذة شادية إبراهيم

ويعد هذا الملتقى هو الملتقى الشعري الثاني الذي تنظمه جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية برئاسة الدكتور الشاعر عبد الحق بتكمنتي وهي عازمة على ترسيخ هذا الفعل الشعري والثقافي في هذا الفضاء المفتوح حيث كان الناس يعبرون ويتوقفون متابعين قراءة الشعراء في فضاء تتوسطه نافورة تحف به أشجار النخيل وقصب الخيزران ويظلله غمام ربيعي خفيف وتوشحه غلالات من بهاء رؤى القصيدة.    

اترك تعليقاً