منوعات

لحظة اعلان فوز السويسري انفانتينو برئاسة الفيفا في انتخابات الفيفا 2016

فاز السويسري جياني انفانتينو الجمعة برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في زيوريخ بعد نجاحه في الجولة الثانية من التصويت في ضمان 115 صوتا مقابل 88 صوتا لمنافسه البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم، وأربعة أصوات نالها المرشح الثالث الأمير علي بن الحسين، فيما لم ينل الفرنسي جيروم شامباني أي صوت.

وأوضح انفانتينو بعد لحظات من انتخابه رئيسا للاتحاد أنه سيعمل مع الاتحادات الوطنية لإعادة بناء مرحلة جديدة لفيفا.

وأكد”أريد أن أكون رئيسا لـ209 اتحادات وطنية، سافرت عبر الكرة الأرضية وسأواصل ذلك، وسأعمل معكم جميعا لإعادة بناء مرحلة جديدة لفيفا، حيث يمكننا أن نضع الكرة مجددا في وسط الملعب”.

وتابع “لا يمكنني التعبير عن شعوري في هذه اللحظة، قلت لكم إنني قمت برحلة استثنائية جعلتني ألتقي العديد من الأشخاص الرائعين الذين يعشقون كرة القدم”.

وأضاف “العالم سيحيينا على ما سنفعله لفيفا في المستقبل، ويجب أن نكون فخورين بها”.

https://youtu.be/ttHffxf4elc

سيرته:

جياني إنفانتينو محام ورجل أعمال سويسري من أصل إيطالي يجيد التحدث بأكثر من لغة ويشغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. فاز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خلفا لجوزيف بلاتر.

المولد و النشأة
ولد جياني إنفانتينو في 23 مارس/آذار 1970 في بلدة بريغ غيليس في سويسرا.

الدراسة و التكوين
درس إنفانتينو القانون في جامعة فريبورغ (سويسرا) ويتحدث الإيطالية والفرنسية والألمانية
والإنجليزية والإسبانية.

عمل إنفانتينو مستشاراً لهيئات كرة القدم في إسبانيا وإيطاليا وسويسرا، ثم أمينا عاما للمركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES) في جامعة نوشاتيل.

الوظائف و المسؤوليات
شغل إنفانتينو منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2009، وظل الذراع اليمنى لرئيس الاتحاد ميشال بلاتيني الذي عوقب في ديسمبر/كانون الأول 2015 بالإيقاف لمدة ثماني سنوات من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا.

التجربة الرياضية
عُيّن إنفانتينو عام 2004 مديرا للشؤون القانونية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث ظل يشغل هذا المنصب حتى 2007.

وفي عام 2009 شغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد أن كان نائبا فيه منذ 2007. كانت مهمته الرئيسية منذ ذلك الحين تنفيذ سياسة المال النظيف وتطبيق قاعدة التعادل التي تهدف إلى ضمان عدم إنفاق الأندية أكثر من إيراداتها، وتوقّف أصحاب الأموال عن ضخ كميات غير محدودة من السيولة في ميزانيات الأندية.

كما أشرف إنفانتينو على زيادة الفرق في البطولة الأوروبية من 16 إلى 24، بدءا من دوري أبطال أوروبا “يورو 2016” في فرنسا.

وخلال سبع سنوات من عمل إنفانتينو أمينا عاماً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، نمت الإيرادات من مسابقات الأندية في أوروبا.

الترشح لرئاسة الفيفا
أصبح إنفانتينو مرشح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لرئاسة الفيفا بعد أن تأكد خروج الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد من السباق بسبب عقوبة الإيقاف التي فرضت عليه.

ووضع إنفانتينو برنامجاً انتخابياً يحتوي على حزمة قرارات وإصلاحات للفيفا، فقد اقترح زيادة عدد فرق كأس العالم من 32 إلى 40 فريقا، وقال إنه سيشجع فكرة المشاركة في استضافة بطولات كأس العالم بين بلدين أو أكثر في نفس المنطقة.

وتعهد إنفانتينو برصد ميزانيات خاصة كل أربعة أعوام من أجل تنفيذ برامج تطويرية، تتضمن دعم الاتحادات الأعضاء بمبلغ خمسة ملايين دولار، ودعم الاتحادات القارية بمبلغ أربعين مليون دولار.

كما رغب إنفانتينو بتطوير تقنية “خط المرمى” التي تلغي أخطاء الحكام في احتساب الأهداف.

المصدر : اليوتوب + موقع الجزيرة من هنا

اترك تعليقاً