المزهرية الأدبية الفنية

حوار مع الشاعرة  الجزائرية “مسعوده مصباح “

أجرى الحوار الكاتب والشاعر المتألق اليزيد

شكرا جزيلا أستاذ اليزيد شاعرنا الكريم على هذه المبادرة… سعيدة بتواجدي معكم من خلال هذا الحوار في رحاب موقع المزهرية

 س1: كلمة تعريفية من فضلكم و باختصار .

ج1 : أنا الشاعرة مسعودة مصباح من قسنطينة لي مجموعتان شعريتان “اشتياق”  2018 صادر عن دار المثقف “ذابت في شراييني” إصدار 2019 عن دار الماهر …و لي ديوان قيد الطبع بعنوان” قلب من ورق “.

 س2: كيف كانت البداية مع الإبداع و عالم الشعر؟

 ج2: ككل موهوب صاحب ملكة …كنت أحب الخربشة على الورق و الكتابة، وكذا المطالعة و مع بداية الدراسة، خلال مرحلتي الابتدائي و المتوسط بدأت موهبتي تظهر وخاصة أني كنت أحب المطالعة، و قراءة الكتب والقصص المتنوعة والشعر، وهكذا تابعت حتى أصبحت أحب الكتابة فظهرت موهبتي في كتابة الشعر و الخاطرة وكذلك القصص و بدأت حينها أتأثر بالشعراء و الأدباء مثل نزار قباني..محمود درويش ، احمد مطر ، وكذلك لخضر السائحي و محمد العيد ال خليفة … الخ

س3: الشعر مصدر رزق من هو الشاعر حسب رأيكم؟

ج3: هذان سؤالان …أولا الشعر ليس مصدر رزق، وخاصة في هذا الوقت، بالماضي في عصر الملوك و الأمراء ممكن لأنه كان مصدرا قويا للرزق، حيث كان الشاعر يستدعى إلى البلاط كي يمدح الأمراء و يتلقى مالا على ذلك…أما الآن الشاعر كي يطبع ديوانا يصرف ما لديه من مال لكي يرى مطبوعه جاهزا عبارة عن كتاب لربما يسعد بعض الشيء و يمنح للثقافة زيادة بإبداعه دون أن يتلقى لا إعانة ولا مساعدة لا مادية و لا معنوية … أما الشطر الثاني من السؤال، فالشاعر الحقيقي في رأيي هو ذلك الموهوب الذي يقدم إبداعا و له متتبعون و يقدم زيادة و منفعة من إبداعه للقارئ  والمجتمع ككل أي الشاعر الذي يقدم رسالة. كما أن الشاعر الحقيقي هو ذلك الذي يبدع في كتاباته الشعرية وما يقدمه يكون سبب سعادة و منفعة للمتلقي

س4: المرأة..قصيدة النثر،الجمال،السينمائية،الحداثة،الليل،البحر، الوطن ،الاعلام

 ج4: كلمات متنوعة و لها دلالة كل منها يعني الكثير و لها أهمية .

المرأة وهي نصف المجتمع هي المأوى هي الحب والحنان أي التضحية

-القصيدة : هي التعبير عن كل ما يشعر به الإنسان بلغة الشاعر

-النثر هو نوع من الشعر نوع من الإبداع الكتابي و هو تعبير عن كل ما يحس به الانسان بلغة الشاعر بإحساس مرهف و لغة جميلة

– الجمال : لغة أناقة و ذوق و إحساس مرهف

-السيميائية : أظن هي لغة من لغات المسرح يستعملها الممثلون المسرحيون على خشبة المسرح و في الأدوار المسرحية

-الحداثة: هو تحديث الأشياء أي تطوير الشيء إلى الأحسن و إخراجه من طابعه التقليدي القديم دون التخلي عن الأصل منه يعني ” الجديد حب والقديم لا تفرط فيه” -الكتابة : هي متنفس جميل و صديق يحفظ السِر و تعبير حر

-الليل : سكن و طمأنينة ..الوجه الآخر للحياة

-البحر: سلطان و جمال

– الوطن: هو الأم و المأوى و الإيمان –

الإعلام: هو مرآة المجتمع

 س5: أقرب قصيدة إليكم ؟

 ج5: أقرب قصيدة قسنطينة يا لبلاد كذلك اعتراف بالموت

س6: أسوأ مشاركة ولماذا ؟

 ج6: ليست هناك أسوأ مشاركة ولكن هناك مشاركات لا يوجد فيها تقييم حقيقي للشاعر أو الكاتب مشاركات فقط

س7: الأدب العربي أين وصل؟

ج7: أين وصل الأدب العربي أظن أنه موجود و مستمر ولن ينقطع لأنه مؤصل له جذور و مازال يستمر، هناك أسماء وهناك مبدعون و كتاب حقيقيون…لكن لابد من تسليط الأضواء لكي يظهر هؤلاء…إلى العالم و تظهر إبداعاتهم… وهناك مؤسسات تعمل لتطوير و استمرارية الأدب العربي في الوطن العربي.

 س8:حقوق المؤلف ، بطاقة الأديب و الفنان، النشر بالجزائر، ما هو تقيمكم؟

ج8: مازلنا بعيدين بعض الشيء عن الحقوق فنحن نقدم واجبات فقط ككتاب و شعراء…ملفات للبطاقات وندفع الحقوق سواء لاستخراج بطاقة او طبع كتاب اما الحقوق

 لم نر شيئا ..الثقافة أكلتها التجارة…

س09: واقع الأدب والثقافة في الجزائر ؟

ج09: الكاتب بصفة عامة والشاعر بصفة خاصة يجتهد ويحاول أن يكون موجودا وفي الصورة ويحاول تقديم ما لديه من إبداع… الثقافة بصفة عامة موجودة لكنها تعاني التهميش و اللامبالاة او لم تجد الأرضية الخصبة، وخاصة في هاته الظروف الأخيرة إذ كل شيء معطل او شبه معطل …نتمنى ان نوحد الرأى و الصف ونرقى بهذا الوطن أمنيا و ثقافيا . يمكننا ذلك يمكننا

س10: كيف يمكن لكم الجمع بين الإبداع و العمل والعائلة؟

ج10: سؤال جميل..

 الكاتب او الشاعر ليس له وقتا محددا للكتابة هناك طقوس تأتي حين غرة قد تأتيك فكرة قصيدة وانت في الحمام او بالمطبخ مع إعداد وجبة العشاء او حتى مع الفجر أو منتصف الليل. اما كيفية كتابة كل ذلك هو مسألة تنظيم فقط و إيجاد بعض الوقت لذلك.

س11: واقع إبداع المرأة من فضلكم؟

ج11: المرأة تبدع مثلها مثل الرجل وربما أفضل و أحسن من حيث الكم و الكيف …وهو على العموم ابداع زيادة للثقافة الوطنية …رغم كل الظروف

س12:رسالة للشباب؟

 ج12: الرسالة إلى كل موهوب أو صاحب هواية أقول حاول العمل وإخراجها إلى النور كي يتلقاها المجتمع، وخاصة إذا كانت هادفة ذات رسالة و مدلول …الشباب عماد الأمة نتمنى من شبابنا التمتع بالروح الوطنية والرجولة وحسن الخلق والاجتهاد، فالرجل بأصله و رجولته و بعمله الصالح يحيا الفرد والمجتمع…

س13: كلمة حرة و ختامية

 ج13: شكرا جزيلا استاذ اليزيد على هذا الحوار الشيق …اتمنى التألق لموقع المزهرية اتمنى ثقافة مشرقة ترفع من مستوى الفرد والمجتمع على العموم، وكذلك العمل من أجل الرقي بهذا الوطن الجزائر ثقافيا اقتصاديا و أمنيا وتحيا الجزائر بأبنائها الاوفياء المخلصين. شكرا والف تحية.

 الشاعرة مسعودة مصباح من قسنطينة الجزائر

اترك تعليقاً